responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 593
{قَالَ الْحَوَارِيُّونَ}
قال الْحَرَالِّي: جمع حواري، وهو المستخلص نفسه في نصرة من تحقق نصرته، بما كان من إيثاره على نفسه بصفاء وإخلاص، لا كدر فيه ولا شوب - انتهى.

{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
قال الْحَرَالِّي: والمكر إعمال الخديعة والاحتيال في هدم بناء ظاهر كالدنيا، والكيد إعمال الخدعة والاحتيال ففي هدم بناء باطن كالتدين والتخلق، وغير ذلك، فكان المكر خديعة حس، والكيد خديعة معنى - انتهى.

{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ}
قال الْحَرَالِّي: جعل، سبحانه وتعالى، آدم، عليه الصلاة والسلام، مثلا مبدؤه السلالة الطينية، وغايته النفخة الأمرية، وكان عيسى، عليه الصلاة والسلام، مثلا مبدؤه الروحية والكلمة، وغايته التكمل بملابسة السلالة الطينية، حتى قال - صلى الله عليه وسلم -: إنه عند نزوله في خاتمة اليوم المحمدي يتزوج امرأة من بني أسد، ويولد له غلام، لتكمل [به -] الآدمية في العيسوية، كما كملت العيسوية في الآدمية،

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 593
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست